* ليت شعري والأماني ضلة * هل إلى وادي الغضا من مرجع * * أذنت علوة للواشي بنا * ما على علوة لو لم تسمع * * أو تحرت رشدا فيما وشى * أو عفت عني فما القلب معي *) ومنه * رمانا يوم رامة طرف غاده * تعود قتلنا والخير عاده * * فذكرنا الصبا والعود رطب * وثغر العيش يبسم عن رغاده * * يشوش طيب عيش كنت فيه * رعى الله المشوش لو أعاده * * روت عيني وقد كحلت بشوك * أحاديث الصبابة عن قتادة * * بطرفك والسقام وبي سقام * ولكن لا علاج ولا عياده * قلت من هنا أخذ ابن سناء الملك قوله * تعودت الهوى والخير عاده * ولا سيما لأغيد أو لغاده * * فنار القلب تخبر عن شهاب * ودمع العين يروي عن قتادة * ولكن أقول الخجندي أكمل لأنه ذكر الشوك فلما جاء ذكر قتادة ترشح وإنما ابن سناء الملك زادنا ذكر شهاب في حصة القلب وقد مر ذكر أبيه مكانه وذكر والد جده محمد بن ثابت في المحمدين 3 (أبو طالب ابن القبيطي)) عبد اللطيف بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس الحراني أبو طالب ابن أبي الفرج التاجر الجوهري المعروف بابن القبيطي أخو عبد العزيز وهو الأكبر أسمعه عمه حمزة في صباه الكثير من أبي الفتح ابن البطي وأبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي وأبي شجاع محمد بن علي بن الماذرائي وأبي محمد عبد الله بن الخشاب وغيرهم وهو صدوق حسن الطريقة روى عنه محب الدين ابن النجار ومولده سنة أربع وخمسين وخمس ماية ووفاته سنة إحدى وأربعين وست ماية
(٧٢)