* مثلما شفت الزجاجة جسما * فاختفى لونها بلون العقار * ومنه * وقيم كلمت جسمي أنامله * بغير ألسنة تكليم خرسان * * إن أمسك اليد مني كاد يكسرها * أو سرح الشعر من قودي أدماني * * فليس يمسك إمساكا بمعرفة * ولا يسرح تسريحا بإحسان * ومنه * وكلما فاق على * فاض ندى للمرمل * * وليس في ذا عجب * فالسيل يأتي من عل * ومنه * أراني لا ينفك نجمي هابطا * تراه براه ربنا حسب للرجم * * حنتني الليالي فاغتديت كأنني * أفتش دهري في التراب على نجمي * * فصرت إذا قوسا وعقلي راميا * ورأيي الذي أصمي الرمايا به سهمي * ومن شعره * وساق إذا ما ضاحك الكأس قابلت * فواقعها من ثغره اللؤلؤ الرطبا) * (خشيت وقد أمسى رقيبي على الدجى * فأسدلت دون الصبح من ثغره حجبا * * وقسمت شمس الطاس بالكاس أنجما * ويا طول ليل شمسه قسمت شهبا * ومنه يضمن شعر أبي الطيب * إذا ما سقاني ريقه وهو باسم * تذكرت ما بين العذيب وبارق * * ويذكرني من قده ومدامعي * مجر عوالينا ومجرى السوابق *
(٨)