وكان شيخ الظاهرية بالقاهرة ((عبد الغافر)) 3 (ركن الدين السروستاني)) عبد الغافر ركن الدين السروستاني الفقيه الشافعي قدم بغداد ونزل بالنظامية وكان أديبا فاضلا غلب عليه العشق حتى حمل إلى البيمارستان وقيد وكان عفيفا مستورا فلما أبل من المرض لم يقم ببغداد خجلا وكان حيا بأصبهان في سنة ست أو سبع وأربعين وخمس ماية ومن شعره * ناحت ورقاء على فنن * نوح المشتاق على الدمن * * ناحت وتغنت هاتفة * بالشجو تبوح وبالشجن * * إن كان رضاكم في سهري * فسلام الله على الوسن * 3 (الحافظ الفارسي)) عبد الغافر بن إسماعيل ابن أبي الحسين عبد الغافر هو الحافظ أبو الحسين الفارسي مصنف السياق لتاريخ نيسابور وله معجم الغرائب في غريب الحديث والمفهم لشرح مسلم كان إماما محدثا حافظا أديبا كاملا فصيحا مفقها روى عنه ابن عساكر بالإجازة وتوفي سنة تسع وعشرين وخمس ماية
(١٣)