الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ٢٢١
* ودروعهم صيغ الحيا * وسيوفهم لحظ العيون * ومنه * لما تناهى وكمل * وتم لي فيه الأمل * * أعرض واستبدل بي * كذلك الدنيا دول * ومنه * قد زارني طيف من أهوى يعللني * عند الصباح وخيط الفجر قد طلعا * * فطرت شوقا لعلمي أن قبلته * في النوم تحدث لي في وصله طمعا * قال ابن رشيق وأنشدته من قصيدة لي) * والثريا قبالة البدر تحكي * باسطا كفه ليأخذ جاما * فاستظرفه وأنشدته لي أيضا * رأيت بهرام والثريا * والمشتري في القران كره * * كراحة خيرت فحارت * ما بين ياقوتة ودره * فاحتذى ذلك وقال * يا ساقي الكاس سق صحبي * وواسني إنني أواسي * * وانظر إلى حيرة الثريا * والليل قد سد باندماس * * ما بين بهرامها الملاحي * وبين نرجسها المواسي * * كأنها راحة أشارت * لأخذ تفاحة وكاس * ومنه * أهدى إلى مدامة * صفراء صافية حميا * * فكأنها وحبابها * بدر تكلل بالثريا * * فشربتها من كفه * وصببت فاضلها عليا * ومنه * طاف بالراح غريري * قائلا بين صحابي * * هاك خذها يا فتى الفت * يان واسمع من خطابي * * فهي من خدي ولحظي * ونسيمي ورضابي * وقال في أستاذه محمد بن إبراهيم الكموني
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»