عبد الغني بن عبد الواحد الإمام المحدث عز الدين ابن العز أخو التقي بن المعز المقدسي الحنبلي ولد سنة تسع وتسعين وخمس مائة وتوفي سنة إحدى وستين وست مائة سمع حضورا من ابن طبرزد وتفقه على الشيخ الموفق وسمع من الكندي وابن الحرستاني وابن ملاعب وطبقتهم وسمع من أصحاب السلفي بالإسكندرية وله معرفة بالرجال وروى عنه الدمياطي وابن الزراد والقاضي تقي الدين ولم يستكمل الستين 3 (ابن قدامة الجماعيلي)) عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة شيخ الإسلام وبقية الأعلام شمس الدين أبو محمد وأبو الفرج ابن القدوة الشيخ أبي عمر المقدسي الجماعيلي الصالحي الحنبلي الخطيب الحاكم ولد سنة سبع وتسعين وخمس مائة بالدير المبارك بسفح قاسيون وتوفي سنة اثنتين وثمانين وست مائة وسمع حضورا من ست الكتبة بنت الطراح ومن أبيه وعمه الموفق وعليه تفقه وعرض عليه المقنع وشرحه عليه وشرح عليه غيره وشرحه في عشر مجلدات وسمع من حنبل وابن طبرزد والكندي وابن الحرستاني وابن كامل والقاضي أسعد بن المنجا وابن البناء وابن ملاعب وأبي الفتوح البكري والجلاجلي والشمس البخاري وجماعة كثيرة وطلب بنفسه وكتب وقرأ على الشيوخ قرأ على ابن الزبيدي وجعفر الهمذاني والضياء المقدسي وسمع بمكة من أبي المجد القزويني وابن باسويه وبالمدينة من أبي طالب عبد المحسن بن العميد الحفيفي وأجاز له أبو الفرج بن الجوزي وأبو جعفر الصيدلاني و أبو سعد بن الصفار وعفيفة الفارقانية وأبو الفتح المندائي وخلق كثير وروى عنه الأئمة أبو بكر النواوي وأبو الفضل بن قدامة الحاكم وابن تيمية وأبو محمد الحارثي وابن العطار وأبو الحجاج الكلبي) وأبو إسحاق الفزاري وأبو الفداء إسماعيل الحراني والبرزالي وخلق كثير وإليه انتهت رئاسة المذهب في عصره وكان عديم النظير علما وعملا وزهدا وتولى القضاء أكثر من اثنتي عشرة سنة ولم يأخذ عليه رزقا ثم إنه تركه وبالغ نجم الدين بن الخباز وجمع سيرته في مائة وخمسين جزءا تجيء ست مجلدات لعل ثلثها مما يختص بترجمة الشيخ والباقي في ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم لكون الشيخ من أمته وفي
(١٤٣)