فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم بلالا على ما رآه عبد الله بن زيد وكانت الرؤيا سنة إحدى بعد بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت معه راية بني الحارث يوم الفتح توفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة وهو ابن أربع وستين وصلى عليه عثمان وروى عنه سعيد بن المسيب وعبد الرحمان بن أبي ليلى وابنه محمد بن عبد الله بن زيد وروى له الجماعة ابن أم عمارة عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب بن المنذر بن عمرو بن عوف الأنصاري المازني يعرف بابن أم عمارة شهد أحدا ولم يشهد بدرا وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب فيما ذكره خليفة بن خياط وغيره وكان مسيلمة قتل أخاه حبيب بن زيد وقطعه عضوا عضوا رمى مسيلمة وحشي بن حرب بالحربة وضربه عبد الله بالسيف فقتله وقتل عبد الله يوم الحرة سنة ثلاث وستين روى عنه سعيد بن المسيب وابن أخيه عباد بن تميم بن زيد ويحيى بن عمارة بن أبي الحسن وعبد الله بن زيد هو الذي حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم وله ولأبيه صحبة) ابن أبي طلحة الأنصاري عبد الله بن زيد أبي طلحة بن سهل هو أخو أنس بن مالك لأمه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثت به أمه أم سليم ابنها أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكه بتمرة ودعا له وسماه عبد الله قال أنس ابن مالك فما كان في الأنصار ناشىء أفضل منه قال سفيان بن عيينة ولد لعبد الله عشرة ذكور كلهم قرأ القرآن وشهد عبد الله مع علي صفين وروى عن أبيه أبي طلحة وروى عنه ابناه إسحاق وعبد الله توفي في حدود التسعين للهجرة وروى له مسلم والنسائي أبو القلابة البصري عبد الله بن زيد أبو القلابة الجرمي البصري أحد أعلام
(٩٧)