الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٧ - الصفحة ٨٦
عمر وأنس بن مالك وسليمان بن يسار وأبا صالح السمان وقد أنفرد بحديث النهي عن بيع الولاء وهبته عن ابن عمر وأساء العقيلي بإيراده في كتاب الضعفاء وإنما الاضطراب من أصحابه وقد وثقه الناس وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة روى له الجماعة أبو الزناد عبد الله بن ذكوان أبو الزناد الفقيه المدني مولى قريش يقال إنه ابن أخي أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب سمع أنسا وأبا أمامة ابن سهل وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وسعيد بن المسيب والأعرج فأكثر عنه وروى عنه مالك وكان أحد الأئمة الأعلام قال الليث رأيت خلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وطالب شعر وصنوف قال ثم لم يلبث أن بقي وحده وأقبلوا على ربيعة بن عبد الرحمان وقال بعض النقاد أصح الأسانيد أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وقال أحمد هو أعلم من ربيعة وكان صاحب كتابة وحساب وكان سبب جلد ربيعة الرأي فولي المدينة بعد ذلك فلان التيمي فطين على أبي الزناد بيتا فشفع فيه) ربيعة قال الشيخ شمس الدين انعقد الإجماع على توثيق أبي الزناد وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وروى له الجماعة أبو خالد الأنصاري عبد الله بن رباح أبو خالد الأنصاري المدني نزيل البصرة روى عن أبي بن كعب وعمار بن ياسر وعمران بن حصين وكعب الأحبار وتوفي في حدود المائة للهجرة وروى له مسلم والأربعة والد عمر بن أبي ربيعة عبد الله بن ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أبو عبد الرحمان وهو والد عمر الشاعر وأخو عياش بن أبي ربيعة كان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وفيه يقول عبد الله بن الزبعري من الطويل * بحير بن عبد الله قرب مجلسي * وراح علينا فضله غير عاتم *
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»