المبرورة على عادة من تقدمه في ذلك وبمعلومه الشاهد به الديوان المعمور وهو في الشهر مبلغ أربعة آلاف وستمائة وثلاثة وسبعين درهما وثلث درهم تفضيله عن نصر المملكة الشريفة بالشام المحروس أربعة آلاف ومائة وثلاث وثلاثون وثلث درهم مبلغ ألفي وسبعمائة وثلاثة وثمانون وثلث درهم ثمن لحم وتوابل ألف وثلاثمائة وخمسون درهما خارجا عما باسم كتابة النظر وهو في الشهر مائة وخمسون درهما قمح غرارة ونصف) عن نظر الخاص الشريف مبلغ وثمن لحم وتوابله ثلاثة أرطال بالدمشقي خمسمائة وأربعون درهما غلات عن الوظيفتين تسعة وعشرون غرارة تفصيله قمح تسع غرائر ونصف وربع غرارة شعير عشرون غرارة ونصف وربع أصناف المشاهرة بالوزن الدمشقي سكر بياض اثنان وعشرون رطلا ونصف حطب تسعة قناطير وفي اليوم بالدمشقي خبز خمسة عشر رطلا شمع أوقية ونصف ماء ورد أوقية ونصف صابون أوقية ونصف زيت طيب نصف رطل والكسوة والتوسعة والأضحية والأتبان على العادة لمن تقدمه في ذلك فليتلق هذه الولاية بالعزم الذي نعهده والحزم الذي شاهدناه ونشهده والتدبير الذي يعترف له الصواب ولا يجحده حتى تثمر الأموال في أوراق الحساب وتزيد نموا وسموا فتفوق الأمواج في البحار وتفوت القطر من السحاب مع رفق يكون في شدته ولين يزين مضاء حدته وعدل يصون مهلة مدته فالعدل يعمر والجور يدمر ولا يثمر بحيث إن الحقوق تصل إلى أربابها والمعاليم تطلع بدور بدرها كاملة كل هلال على أصابها والرسوم لا تزداد على الطاقة في بابها والرعايا يجنون ثمر العدل في أيامه متشابها وإذا أنعمنا على بعض أوليائنا بجمل فلا تكدر بأن تؤخر وإذا استدعيناه لأبوابنا بمهم فليكن الإسراع إليه يخجل البرق المتألق في السحاب المسخر فما أردناك إلا لأنك سهم خرج من كنانة وشهم لا يثني إلى الباطل عيانه ولا عنانه فاشكر هذه النعمة على منائحها وشنف الأسماع بمدائحها متحققا أن في النقل بلوغ العز والأمل وأنه لو كان في شرف المأوى بلوغ منى لم تبرح الشمس يوما دارة الحمل فاستصحب الفرح والجذل بذل الفكر والجدل وسر على بركة آرائنا الشريفة وقل وفي بلاد من أختها بدل واختر ما اختارته لك سعادتنا المؤبدة المؤيدة فطرفها بالذكاء مكتحل من البسيط * إن السعادة فيما أنت فاعله * وقفت مرتحلا أو غير مرتحل * فما آثرنا بتوجيهك إلى الشام إلا ليأتيك المجد من هنا وهنا ولأنك إذا كنت معنا في
(٥٤)