عشاير بن عبد الله بن محمد ابن شاس الجذامي السعدي الفقيه المالكي جلال الدين كان فقيها فاضلا عارفا بقواعد مذهبه قال القاضي شمس الدين ابن خلكان رحمه الله تعالى رأيت بمصر جمعا كثيرا من أصحابه يذكرون فضائله وصنف في مذهب مالك كتابا نفيسا أبدع فيه وسماه الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة وضعه على ترتيب الوجيز وفيه دلالة على غزارة فضله والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه وكثرة فوائده وكان مدرسا بمصر بالمدرسة المجاورة للجامع وتوفي غازيا بدمياط سنة ست عشرة وستمائة تاج الدين كاتب قطيا عبد الله بن نجيب بن خصيب تاج الدين المصري كاتب الدرج بقطيا فيه خدمة وإحسان للصادر والوارد ويخدم من يعرف ومن لا يعرف سألته عن مولده فقال سنة إحدى وسبعمائة أنشدني من لفظه لنفسه من الكامل * أفديه إن نبذ المودة أو رعى * ملك الحشاشة ما عشى أن يصنعا * * رشاء تصيد الأسود سود عيونه * ولديه أضحى كل قلب مرتعا * * لم أنس ليلة زارني متعطفا * من بعد صد بالوصال ممتعا * * والعتب منه كقهوة لما افترى ال * واشي سلوي عن هواه وأبدعا * * قمر سقاني من رحيق رضابه * إذ عزت الصهباء كأسا مترعا * * حفت كؤوس رضابه بعتابه * فسكرت من خمرين في وقت معا * رشيد الدين ابن كاتب الصادر القوصي عبد الله بن نصر ابن كاتب الصادر القوصي رشيد الدين أبو محمد كان حيا سنة سبع عشرة وستمائة نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه قال أنشدني المذكور لنفسه بدمشق في الشيب والكبر من البسيط * نعمت حينا قديما في بلهنية * من الشباب وعودي وارق نضر) * (وقد سقيت زمان الشيب وا أسفا * قد خاب مني ما قد كنت أنتظر * قال وأنشدني لنفسه من مجزوء الرجز * هذا غزال فاتن * بطرفه وشعره * * يريد أن يخرجكم * من أرضكم بسحره *
(٣٤٨)