بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري أبو عبيدة غلبت عليه كنيته أمين هذه الأمة أحد العشرة المشهود لهم بالجنة قال الزبير كان أهتم وذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المغفر يوم أحد فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه فيقال إنه ما رؤي قط أحسن من هتم أبي عبيدة ذكره بعضهم فيمن هاجر إلى الحبشة ولم يختلفوا في شهوده بدرا والحديبية وكان يدعى في الصحابة القوي الأمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران لأرسلن معكم القوي الأمين ولقوله صلى الله عليه وسلم لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح وقال فيه أبو بكر الصديق يوم السقيفة قد رضيت لكم أحد الرجلين فبايعوا أيهما شئتم عمر أو أبو عبيدة ابن الجراح وعن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أصحابي أحد إلا لو شئت لوجدت عليه إلا أبا عبيدة ولما ولي عمر بن الخطاب عزل خالدا وولى أبا عبيدة ابن الجراح وتوفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة وسنه ثمان وخمسون سنة وعمواس قرية يمين الرملة وقيل سمي عمواس لقولهم عم وآس مات فيه خمسة وعشرون ألفا وروى له الجماعة 5849 3 (أبو جهم الصحابي)) ) عامر بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عريج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي أبو جهم مشهور بكنيته وقيل اسمه عبيد بن حذيفة أسلم يوم الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان مقدما في قريش معظما وكان فيه وفي بيته شدة وعرامة قال الزبير أبو جهم ابن حذيفة من مشيخة قريش كان عالما بالنسب وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ عنهم النسب وقال قال عمي كان أبو جهم ابن حذيفة من المعمرين بنى الكعبة مرتين في الجاهلية حين بنتها قريش وحين بناها ابن الزبير وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان وهم حكيم بن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبو جهم ابن حذيفة ومنهم من قال إنه توفي في آخر خلافة معاوية ولكن الزبير وعمه أعلم
(٣٢٩)