* ويزداد حزني كلما زاد حسنه * وحسبك من نفع يعين على الضر * * وزاد لهيبي بارتشاف رضابه * ومن يستبيح الخمر يصلى صلا الجمر * * وبين جفوني والرقاد تباعد * كما بين أسباب التثبت والصدر * * ولما غزا قلبي غزال غزيه * وأعرض عن نصري قروم بني نصر * * لجأت لإسماعيل خوفا ومن لجا * إليه نجا مما يخاف من الدهر * قلت كذا وجدته وفي قوله وزاد لهيبي لحن ظاهر لأنه لم يجزم الشرط ولا الجزاء ولو قال يصلى لظى الجمر لكان أحسن 3 ( 5788)) طي بن شاور ابن وزير خلفاء مصر تقدم ذكره في ترجمة والده شاور وأن ضرغاما قتله ولما هرب والده شاور حز رأسه يوم الجمعة ثامن عشرين شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وطيف برأسه تحت الطاقات والنساء يولولن بالصراخ وكان فيهن واحدة تحفظ قولا في الصالح وهو الطويل) * أينسى وفي العينين صورة وجهه الكريم وعهد الإنتقال قريب * فما زالت تكرره حتى رأت رأس ضرغام يطاف به على ما مر في ترجمة ضرغام ((الألقاب)) الطيالسي أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي محمد بن مسلمة ابن أبي طي المؤرخ اسمه يحيى بن أبي طي حميد ((طيبرس 5789)) 3 (الحاج علاء الدين)) طيبرس الأمير الكبير الحاج علاء الدين الوزيري صهر السلطان الملك الظاهر توفي بمصر سنة تسع وثمانين وستمائة وكان كثير الصدقات قليل الأذية أوصى بثلاثمائة ألف درهم تنفق في الجند الضعفاء ووصفه الشيخ شهاب الدين أبو
(٢٩١)