من عند ابن دلغادر في ثالث عشر المحرم سنة أربع وخمسين وسبعمائة فحز رأسه وجهز صحبته إلى باب السلطان فوصل الأمير عز الدين إلى دمشق في يوم السبت سابع عشر المحرم والرأس المذكور معه وتوجه منها في عشية النهار المذكور وكتب إليه * هذا الدوادار الذي أقلامه * تذر المهارق مثل روض فائح * * تجري بأرزاق الورى فمدادها * وبل تحدر من غمام سافح * * أستغفر الله العظيم غلطت بل * نهر جرى من لج بحر طافح * * وإذا تطون كريهة فيمينه * تسطو بحد أسنة وصفائح * * يا فخر دهر قد حواه فإنه * عز لمولانا الملكيك الصالح * ((الألقاب)) ابن الطلاع المالكي اسمه محمد بن فرج ((طلحة)) 3 (أحد العشرة رضي الله عنهم)) طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو محمد القرشي االتيمي ابن عم أبي بكر الصديق رضي الله عنهما من السابقين الأولين المعذبين على الإسلام وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر واحد الستة أهل الشورى الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وأحد الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجبل فتحرك بهم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعيد بن
(٢٧١)