عمر لا تجالسوا صبيغا فلو جاءنا ونحن مائة لتفرقنا عنه وقال ابن سيرين كتب عمر إلى أبي موسى أن لا يجالس صبيغ وأن يحرم عطاءه ورزقه ثم كتب أبو موسى إلى عمر أن قد حسنت هيئته فكتب عمر أن يأذن للناس في مجالسته ((الألقاب)) الصبغي اسمه أحمد بن إسحاق ابن صبوخا اسمه أحمد بن أحمد آخر اسمه أحمد بن عبد السلام ((صخر)) 3 (أبو معاوية)) صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي أبو سفيان وأبو حنظلة القرشي الأموي والد معاوية رضي الله عنه اسلم يوم الفتح روى عنه ابن عباس وابنه معاوية وشهد اليرموك تحت راية ابنه يزيد وكان القاص يومئذ وقدم الشام غير مرة تاجرا واجتمع بقيصر ببيت المقدس حين جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع دحية بن خليفة وابنته أم حبيبة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عامله على نجران وقيل بل كان بمكة وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا والطائف وأمه عمة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أشراف قريش قال أبو بكر الصديق لبلال وصهيب وسلمان لما قالوا فيه ما أخذت السيوف من عنق عدو الله مآخذها فقال أتقولون هذا لسيد قريش وشيخها وهو كان في عير قريش التي أقبلت من الشام وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعترض لها حتى ورد بدرا وساحل أبو سفيان بالعير وهو كان رأس المشركين يوم أحد وهو كان رئيس الأحزاب يوم الخندق ولم يزل بعد انصرافه عن الخندق بمكة لم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمع إلى أن فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأسلم وشهد الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورمي يوم ذاك فذهبت عينه فقال له
(١٦٤)