3 (الجرجرائي)) رجاء بن أبي الضحاك محبوب من أهل جرجرايا وهو والد الحسن بن رجاء ولي ديوان الخراج على عهد المأمون وخراج دمشق على عهد المعتصم والواثق فاحتال عليه علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ صاحب معونة جندي دمشق والأردن واغتاله وقتله صبرا ليلة الأربعاء ثالث المحرم سنة ست وعشرين ومائتين وصلبه بباب دمشق وقال الحسن بن رجاء يرثي أباه من مخلع البسيط * أليس من أعجب القضاء * وثوب أرض على سماء * * قل بمثل الحصاة طود * ضاقت به عرصة الفضاء * * وانقطع اليوم من رجاء * رجاء من كان ذا رجاء) * (فالحمد لله كل شيء * عما قليل إلى فناء * وأجابه علي بن إسحاق * هبنا وقفنا على السواء * في محكم الفصل للقضاء * * من كان منا يكون أرضا * وأينا كان كالسماء * * أما دم العلج يوم أودى * فكان من أيسر الدماء * * لم أر للداء حين يبدو * كالحسم بالسف من دواء * 3 (رجاء الغنوي)) رجاء الغنوي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أعطاه الله حفظ كتابه وظن أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي فقد صغر أعظم النعم روت عنه سلامة بنت الجعد لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة يعد في البصريين 3 (رجاء بن الجلاس)) رجاء بن الجلاس ذكره بعض من ألف في الصحابة وحديثه عند عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن أم بلج عن أم الجلاس عن ابنها رجاء بن الجلاس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخليفة بعده فقال أبو بكر قال ابن عبد البر وهو إسناد ضعيف لا يشتغل بمثله بمثله 3 (الفلسطيني)) رجاء بن أبي سلمة الفلسطيني وثقه أحمد والنسائي وروى عنه النسائي وابن ماجة وتوفي سنة إحدى وستين ومائة
(٧١)