* باحت أسارير من أهوى بأسراري * ووازرته على تعظيم أوزاري * * وأشرق النور من نور بمبسمه * فابتز عقلي بأنوار ونوار * * وما بخديه من ماء ومن لهب * أفاض دمعي وأصلي القلب بالنار * * حتى جعلت لظى قلبي له قبسا * ليهتدي بضياه طيفه الساري * * وما خلعت عذاري فيه من سفه * لولا قيام عذاريه بإعذاري * * وما أمات اصطباري في الهوى جزعا * إلا بشفرة سيف بين أشفار * 3 (الحسين بن موسى)) 3 (النقيب الطاهر والد الرضي)) الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو أحمد الموسوي الملقب بالطاهر والد الرضي والمرتضى كان من أهل البصرة وسكن بغداد وتقلد نقابة الطالبيين سنة أربع وخمسين وثلاث مائة وعزل عنها سنة اثنتين وستين وتقلدها أبو محمد الحسن بن أحمد بن الناصر جيء به من الأهواز ثم وليها ثانيا سنة أربع وستين ثم عزل عضد الدولة سنة تسع وستين وحمل إلى فارس واعتقل هناك ثم وليها ثالثة سنة ثمانين ولاه الإمام الطائع والنظر في المظالم وإمارة الحاج واستخلف ولديه الرضي والمرتضى ولم يزل عليها إلى حين وفاته سنة أربع مائة ومولده سنة أربع وثلاث مائة وكان قد أضر ودفن في داره ثم نقل إلى جوار الحسين بن علي ابن أبي طالب ووف الثلث من أمواله وأملاكه على أبواب البر وتصدق) بصدقات كثيرة وهو الذي رثاه أبو العلاء المعري بقصيدة الفائية التي أولها من الكامل * أودى فليت الحادثات كفاف * مال المسيف وعنبر المستاف * وهي في سقط الزند منها وقد ذكر الغراب * لا خاب سعيك من خفاف أسحم * كسحيم الأسدي أو كخفاف * * من شاعر للبين قال قصيدة * يرثي الشريف على روي القاف *
(٤٩)