* فتى غادرت منه الخطوب وصرفها * طبيبا لأدواء الخطوب جليدا * * أمخترمي ريب الزمان ولم أقد * خيولا إلى أعدائنا وجنودا * * ولم أخضب المران من علق الكلى * وأترك منه في القلوب قصيدا * * بكل فتى كالسيف يفسد في العدى * وإن كان في دين الإله مجيدا * * إلى أن أرى أثر المحلين قد عفا * وقائم زرع الظالمين حصيدا * وكان خروج الأطروش سنة إحدى وثلاثمائة فغلب على طبرستان وأخرج منها محمد بن إبراهيم صعلوكا صاحب إسماعيل بن أحمد صاحب خراسان وتلقب بالناصر ثم إنه توفي بآمل سنة أربع وثلاثمائة فبايع ولده وأصحابه بعده الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي 3 (العسكري والد الإمام المنتظر)) الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق بن محمد ابن علي زين) العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أبو محمد العسكري أحد أئمة الشيعة الذين يدعون عصمتهم ويقال له الحسن العسكري لكونه نزل سامر وهو والد منتظر الرافضة توفي يوم الجمعة وقيل يوم الأربعاء لثماني ليال خلون من شهر ربيع الأول وقيل جمادى الأولى سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون سنة ودفن إلى جانب والده وأمه أمة وأما ابنه محمد الحجة الخلف الذي تدعيه الرافضة فولد سنة ثمان وخمسين وقيل ست وخمسين عاش بعد أبيه سنتين ومات عدم ولم يعلم كيف مات وهم يدعون بقاءه في السرداب من تلك المدة وأنه صاحب الزمان 3 (المعمري)) الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري البغدادي الحافظ
(٧٠)