واشتهرت هذه الأبيات وسارت بها الركبان خصوصا البيت الأخير منها فلهذا قال بعض المغاربة لما قصد ريد افرنس تونس * يا فرنسيس هذه أخت مصر * فتيقن لما إليه تصير * * لك فيها دار ابن لقمان قبر * وطواشيك منكر ونكير * وقال آخر في المعنى الأول * قل للفرنسيس أن كلا * له من المسلمين بشاكر * * لأنه محسن إلينا * بقوده نحونا العساكر * * ساق إلى مصر ما اقتناه * أمة عيسى من الذخائر * * وأورد الجمع بحر حرب * مصدره بالمنون زاخر * * أركبهم أدهما خضما * ورابح الشر فهو خاسر * * ورام باباهم أمورا * فأخلفت ظنه المقادر * * وأذهل القوم هول حرب * تشخص من خوفه النواظر * * لم تعم أبصارهم ولكن * قد عميت منهم البصائر * * ولم يغد وفق فيلسوف * طلسمه كاهن وساحر * * فإن يعد طالبا لثأر * من أرض دمياط فليبادر * * فذلك البحر تعرفوه * والسيف ماض والجيش حاضر * * أعاده الله عن قريب * لمثلها إنه لقادر * * بحيث لم يبق للنصارى * من بعد كسر الصليب جابر * * ويستريح المسيح منهم * من كل علج وكل كافر * ((الألقاب)) البورقي محمد بن سعيد البوزجاني الحاسب محمد بن محمد بن يحيى) البوصيري المسند أمين الدين اسمه هبة الله ويسمى سيد الأهل بن علي بن مسعود والبوصيري صاحب البردة محمد بن سعيد ابن بوش المسند البغدادي اسمه يحيى بن أسعد البوني اسمه علي بن الحسن بن محمد المصري المالكي البوني مروان بن علي
(١٩٨)