3 (المعز صاحب اليمن)) ) إسماعيل بن طغتكين بن أيوب بن شادي الملك المعز ابن سيف الإسلام صاحب اليمن ورد بغداد فأكرم وتلقوه وكان منهمكا على اللهو والشرب قليل الخير وكتب معه منشور إلى أبيه بالرضا عنه ولما توفي أبوه ولي بعده ثم ادعى النبوة وقبل ذلك ادعى أنه أموي ورام الخلافة وأظهر العصيان فزثب عليه أخوان من أمرائه فقتلاه وولي اليمن بعده أخوه أيوب ولقب الناصر وكان صغيرا وكانت قتلته سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وكان لما ادعى تلقب بالإمام الهادي بنور الله المعز لدين الله أمير المؤمنين ومدحه الشعراء ومن شعره في هذا المعنى من الطويل * وإني أنا الهادي الخليفة والذي * أدوس رقاب الغلب بالضمر الجرد * * ولا بد من بغداد أطوي ربوعها * وأنشرها نشر السماسر للبرد * * وأنصب أعلامي على شرفاتها * وأحيي بها ما كان أسسه جدي * * ويخطب لي فيها على كل منبر * وأظهر دين الله في الغور والنجد * 3 (الكاتب)) إسماعيل بن عباد بن محمد بن وزيران أبو القاسم الكاتب الأصبهاني ذكره السلفي وقال هو من بيت الرياسة والكتابة فاضل في الأدب والنحو بارع في الترسل وخطه في غاية الجودة وكان سمع معنا الحديث على شيوخنا 3 (الصاحب ابن عباد)) إسماعيل بن عباد بن العباس بن عباد الوزير الملقب بالصاحب كافي الكفاة أبو القاسم من الطالقان وهي ولاية بين قزوين وأبهر وهي عدة قرى يقع عليها هذا الاسم وبخراسان بلدة غير هذه يقع عليها هذا الاسم خرج منها جماعة من العلماء قال فيه الرستمي شاعره من الكامل * يهني ابن عباد بن عباس بن عب * د الله نعمى بالكرامة تردف * ومدحه أبو المرجى الأهوازي بقصيدة لما ورد الأهواز منها من السريع * إلى ابن عباد أبي القاسم ال * صاحب إسماعيل كافي الكفاه *
(٧٦)