3 (عماد الدين ابن الأثير)) إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن الأثير الحلبي الكاتب ولي الكتابة الدرج بعد والده تاج الدين المقدم ذكره بالديار المصرية مدة ثم تركها تدينا وتورعا وله خطب مدونة وهو الذي علق شرح العمدة عن الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد وشرح قصيدة ابن عبدون الرائية التي رثى بها بني الأفطس عدم في الوقعة سنة تسع وتسعين وستمائة وكان ينعت بعماد الدين كتب إليه السراج الوراق يمدحه من الطويل * مخيلة إسماعيل صادقة الوعد * وفت بشروط المجد مذ كان في المهد * * وكان لأملاك الزمان ذخيرة * كما ادخر السيف المهند في الغمد * * فعز بزند الأشرف الملك الذي * يرى سيفه يوم الوغى واري الزند * * فهذا صلاح الدين كاتب دسته ال * شريف عماد الدين وقفا على سعد * * فلا زال يوليه الخليل محبه * ولا زال إسماعيل يفدى ولا يفدي * 3 (أبو الطاهر تقي الدين)) إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل تقي الدين أبو الطاهر ابن الشيخ جمال الدين أبي العباس مولده ببلبيس سنة أربع وخمسين وستمائة أجاز لي في ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة 3 (قاضي بغداد المالكي)) إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين فجأة ومولده سنة مائتين) لبس سواده ليخرج إلى الجامع فيحكم ولبس أحد خفيه وأراد أن يلبس الآخر فمات وهو قاض على جانبي بغداد جميعا سمع محمد بن عبد الله الأنصاري ومسدد بن مسرهد وعلي بن المديني وغيرهم وروى عنه موسى بن هارون الحافظ وعبد الله بن أحمد بن حنبل ويحيى بن صاعد وكثيرون وكان فاضلا عالما متفننا فقيها على مذهب مالك شرح مذهبه ولخصه واحتج له وصنف المسند وكتبا عديدة في علوم القرآن وجمع حديث أيوب وحديث مالك وصنف موطأه وكتابا في الرد على محمد بن الحسن نحو مائتي جزء لم يتم
(٥٦)