* يا مانعي لذة الدنيا بأجمعها * إني ليقنعني من وجهك النظر * وقال فيها من الكامل * أسعيد قد أعطيتني أضحية * مكثت زمانا عندكم ما تطعم * * نضوا تغامزت الكلاب بها وقد * شدوا عليها كي تموت فيولموا * * فإذا الملا ضحكوا بها قالت لهم * لا تهزأوا بي وارحموني ترحموا * * مرت على علف فقامت لم ترم * عنه وغنت والمدامع تسجم * * وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي * متأخر عنه ولا متقدم * وقال فيها أيضا من المنسرح * شاة سعيد في أمرها عبر * لما أتتنا قد مسها الضرر * * وهي تغني من سوء حالتها * حسبي بما قد لقيت يا عمر * * مرت بقطف خضر ينشرها * قوم فظنت بأنها خضر * * فأقبلت نحوها لتأكلها * حتى إذا ما تبين الخبر * * وأبدلتها الظنون من طمع * يأسا تغنت والدمع ينحدر * * كانوا بعيدا فكنت آملهم * حتى إذا ما تقربوا هجروا * وقال أيضا من الخيف) * لسعيد شويهة * سلها الضر والعجف * * قد تغنت وأبصرت * رجلا حاملا علف * * بأبي من بكفه * برء دائي من الدنف * * فأتاها مطمعا * فأتته لتعتلف * * فتولى فأقبلت * تتغنى من الأسف * * ليته لم يكن وقف * عذب القلب وانصرف * ومما قال في الطيلسان الذي وهبه إياه ابن حرب من البسيط * يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن * تودي بجسمي كما أودى بك الزمن * * ما فيك من ملبس يغني ولا ثمن * قد أوهنت حيلتي أركانك الوهن * * فلو تراني لدى الرفاء مرتبطا * كأنني في يديه الدهر مرتهن * * أقول حين رآني الناس ألزمه * كأنما لي في حانوته وطن * * من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالأقحوانة منا منزل قمن * وقال فيه أيضا من الكامل المرفل
(٤٨)