الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٩ - الصفحة ٤٧
3 (إسماعيل بن إبراهيم بن بسام أبو إبراهيم الترجماني كان عالما فاضلا شهد جنازته خلق)) كثير كتب الإمام أحمد عنه أحاديث وقال ما أحسن هذه أسند عن هشيم بن بشير وغيره ووفاته في سنة ست وثلاثين ومائتين 3 (أبو علي الحمدوني)) إسماعيل بن إبراهيم بن حمدويه أبو علي الحمدوني وجده حمدويه صاحب الزنادقة على عهد الرشيد قال المرزباني بصري مليح الشعر حسن التضمين اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي وشاة سعيد وفقر الحرزي وإبط قرب جارية البرامكة وقبح أبي حازم وكان يقول أنا ابن قولي من الخيف * يا ابن حرب كسوتني طيلسانا * مل من صحبة الزمان وصدا * * طال ترداده إلى الرفو حتى * لو بعثناه وحده لتهدى * وله ويقال إنه أول شيء قاله فيه وقد قال فيه خمسين مقطوعا من الطويل * كساني ابن حرب طيلسانا كأنه * فتى ناحل بال من الوجد كالشن * * تغنى لإبراهيم لما لبسته * ذهبت من الدنيا وقد ذهبت مني *) يريد إبراهيم بن المهدي وقد تقدم ذكره وهذا الشعر تتمته مذكورة في ترجمته وقال الحمدوني في شاة سعيد من الخفيف * ما أرى إن ذبحت شاة سعيد * حاصلا في يدي غير الإهاب * * ليس إلا عظامها لو تراها * قلت هذي أزائف في جراب * * من خساس الشاء اللواتي إذا ما * أبصروهن قيل شاء التهاب * ستراهن كيف ينفضن في وجهذا المصخي بهن يوم الحساب وقال فيها أيضا من البسيط * أيا سعيد لنا في شاتك العبر * جاءت وما إن لها بول ولا بعر * * وكيف تبعر شاة عندكم مكثت * طعامها الأبيضان الماء والقمر * * لو أنها أبصرت في نومها علفا * غنت له ودموع العين تنحدر *
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»