قال وأنشدني لنفسه في الباذنجان الأسود من الطويل * وزنجية مصقولة الوجه دائما * على رأسها تاج حكى خضرة الآسى * * تعذب بالنيران من غير زلة * وترتاحها الأرواح من أكثر الناس * قلت شعر متوسط توفي بعد الثلاثين والستمائة 3 (المستوفي بمصر)) أسعد بن السديد الماعز القبطي أسلم في الدولة الأشرفية وكان مستوفي الديار المصرية وله خبرة تامة ومكانة كأبيه توفي سنة خمس وتسعين وستمائة حكى لي القاضي شهاب الدين محمود رحمه الله تعالى قال لما مرض المذكور توجهنا إليه نعوده فوجدناه ضعفيا إلى الغاية وقد وضعوا عنده أنواعا من الحلي والمصاغ المجوهر والعقود وفيها العنبر الفائق وأنواعا من الطيب ثم إنه قال ارفعوا هذا عني وأسر إلى خادم كلاما فمضى وأتى بحق ففتحه وأقبل يشمه وقمنا من عنده ثم إنه مات فسألنا ذلك الخادم فيما بعد ما كان في ذلك الحق فقال شعرة من است الراهب الفلاني الذي كان له كذا وكذا سنة ما لمس الماء ولا قاربه قال فأنشدت من البسيط * ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم * إلا وفي يده من نتنها عود * ((الألقاب)) الأسعردي تقي الدين الحافظ عبيد بن محمد النور الأسعردي الإسفرائيني المتكلم أبو إسحاق إبراهيم بن محمد والإسفرائيني الفقيه الشافعي أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد والإسفرائيني المتكلم آخر اسمه محمد بن عبد الجبار) الإسفرائيني الشافعي إسحاق بن أبي عمران ((اسفنديار)) 3 (الواعظ الشافعي)) اسفنديار بن الموفق ابن أبي علي بن محمد بن يحيى بن ططمش أبو الفضل الكاتب الواعظ الصوفي أصله من بوشنج ذكر أنه ولد ببغداد سنة أربع وأربعين وخمسمائة وتوفي في سلخ شعبان وقيل في ربيع الأول سنة خمس وعشرين وستمائة قرأ الفقه على مذهب الشافعي والأدب حتى برع فيه صحب الشيخ صدقة ابن وزير الواعظ الواسطي وسمع معه الحديث من أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان وأبي
(٢٩)