* يهز دوين عين الشمس سيفا * كلمع البرق أخلصه الجلاء * * يشبه وجهه قمرا منيرا * تضيء له إذا طلع السماء * * فلا يخفى على أحد بصير * وهل بالشمس ضاحية خفاء) * (هنالك تعلم الأحزاب أنا * ليوث لا ينهنهنا الكفاء * * فندرك بالذحول بني أمي * وفي ذاك الذحول لهم فناء * قال الصولي حدثنا العلالي حدثنا محمد بن عبد الرحمن التميمي حدثني أبي قال سمعت أبا محمد عبد الله بن عطاء يقول لما مات عمي محمد بن الخفية كنت حاضرا فتوليته وغسلته وصليت عليه وواريته في حفرته قال عبد الله بن عطاء فسألني السيد الحميري عن هذا الحديث فحدثته به فقال لي قد رجعت عن قولي ثم بلغني أنه قال بعد ذلك من السريع * يا عجبا لابن عطاء روى * وربما صرح بالمنكر * * عن سيد الناس أبي جعفر * فلم يقل صدقا ولم يبرر * * دفنت عمي ثم غادرته * حليف لبن وتراب ثري * * ما قال ذا قط ولو قاله * قلنا انتفاء من أبي جعفر * وقيل إن اثنين تلاحيا في أي الخلق أفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما أبو بكر وقال الآخر علي فتراضيا بالحكم إلى أول من يطلع عليهما فطلع عليهما السيد الحميري فقال القائل بفضل علي قد تنافرت أنا وهذا إليك في أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أنا علي فقال السيد وما قال هذا ابن الزانية فقال ذاك لم أقل شيئا وقال الصولي حدثنا محمد بن عبد الله التميمي حدثنا أحمد بن إبراهيم عن أبيه قال قلت للفضل بن الربيع أرأيت السيد الحميري قال نعم ولعهدي به بين يدي الرشيد وقد ولي الخلافة وقد رفع إليه أنه رافضي وهو يقول إن كان الرفض حبكم يا بني هاشم وتقديمكم على سائر الخلق فما أعتذر ولا أزول عنه وإن كان غير ذلك فما أقول به ثم أنشده من الهزج * شجاك الحي إذ بانوا * فدمع العين تهتان * * كأني يوم ردوا العي * س للرحلة نشوان * * وفوق العيس إذ ولوا * مهى حور وغزلان * * إذا ما قمن فالأعجا * ز في التشبيه كثبان * * وما جاز إلى الأعلى * فأقمار وأغصان * ومنها) * علي وأبو ذر * ومقداد وسلمان *
(١٢٠)