الجوسق ودخل شمس الدين بن يونس الباعشيقي البلد ومعه الفرمان ونادى بالأمان فظهر الناس بعد اختفائهم وشرع التتار في خراب الأسوار فلما اطمأن الناس وباعوا واشتروا دخل التتار البلد بالسيف وأجالوه على من فيه تسعة أيام ووسطوا علاء الملك ابن الملك الصالح وعلقوه على باب الجسر ثم إنهم رحلوا في سلخ شوال وقتلوا الملك الصالح في طريقهم وهم متوجهون إلى بيوت هولاكو وذلك سنة ستين وستمائة وكان رحمه الله ملكا عادلا لين الجانب 3 (الأمير جمال الدين ابن سيف الدولة)) إسماعيل بن مبارك بن كامل بن مقلد بن علي بن منقذ الأمير جمال الدين أبو الطاهر ابن سيف الدولة الكناني المصري المولد قال القوصي في معجمه كان أميرا كاملا وكبيرا فاضلا سيره الملك الكامل إلى الغرب رسولا فأبان عن نهضة وكفاية وحسن سفارة لما كان جامعا من حسن صورة وسيرة وعذوبة لفظ وسداد عبارة وولاه مدينة حران وبها توفي في شهور سنة سبع وعشرين وستمائة ومولده بمصر سنة تسع وستين وخمسمائة قال الشيخ شمس الدين له فضائل وشعر 3 (إسماعيل بن مجمع)) إسماعيل بن مجمع الأخباري ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال وهو أحد أصحاب السير والأخبار ومعروف بصحبة الواقدي المختص به مات سنة سبع وعشرين ومائتين وله كتاب أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ومغازيه وسراياه 3 (الزهري المدني)) إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني روى عن أبيه وعميه عامر ومصعب وأنس بن مالك وروى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة قال ابن معين ثقة حجة توفي سنة أربع وثلاثين ومائة 3 (السيد الحميري)) إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة وجده هذا هو يزيد بن
(١١٧)