الرحمن بن الأزهر الذي يروي عنه ابن شهاب الزهري روى عن أزهر هذا أبو الطفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى السقاية العباس يوم الفتح وأن العباس كان يليها في الجاهلية دون أبي طالب وهو أحد الأربعة الذين نصبوا الأعلام للحرم لما ولي الخلافة عمر بن الخطاب 3 (أزهر بن قيس)) روى عنه جرير بن عثمان قال ابن عبد البر لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي صلى الله عليه ويلم أنه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب 3 (أزهر بن حميضة)) روى عن أبي بكر الصديق قال ابن عبد البر في صحبته نظر 3 (أزهر السمان)) أزهر بن سعد السمان الباهلي بالولاء البصري روى عن حميد الطويل وروى عنه أهل العراق كان يصحب المنصور قبل أن يلي الخلافة فلما وليها جاءه أزهر مهنئا بالخلافة فحجبه المنصور فترصد له يوم جلوسه العام وسلم عليه فقال له المنصور ما جاء بك قال جئت مهنئا بالأمر فقال المنصور أعطوه ألف دينار وقولوا له قد قضيت وظيفة الهناء فلا تعد فمضى وعاد في قابل فحجبه فدخل عليه في مثل ذلك المجلس وسلم عليه فقال ما جاء بك قال سمعت أنك مرضت فجئت عائدا فقال اعطوه ألف دينار وقد قضيت وظيفة
(٢٤٠)