الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٧ - الصفحة ١٧٦
المشهور قال الدارقطني ثقة يخطئ ويتكل في حفظه توفي بالرملة في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين 3 (أبو عمرو الأهوازي)) أحمد بن عمرو بن حيان الأشتر القيسي يكنى أبا عمرو أهوازي أسره الزنج بالبصرة فعرض على أبي زكرياء النجراني في الأسرى فقال له أنا بالتشيع أشهر مني باسمي الذي أدعى به فقال فما أقعدك عن الهجرة فأنشده * ولو هاجرت نحوك كان أجدى * علي من التطوفي في البلاد * * ولكن الحذار عدا مسيري * إليك وحكم سيفك في العباد * فأخره ولم يستبق غيره ووعده بالإطلاق ثم أعرض عنه وعرض عليه بعد مدة فقال * يا من له الفضل على عبده * مثلك لا يخلف في وعده * فأطلقه ومدح الفتح بن خاقان بغير قصيدة وفيه يقول بعد موته * سطت بفتح يد الزمان * فصيرته حيث كان * * فلا تثق بعده بدهر * فكل شيء له أوان * 3 (الشيباني قاضي أصبهان)) أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني الزاهد الفقيه قاضي أصبهان بعد صالح ابن الإمام أحمد سمع خلقا كثيرا بالكوفة والبصرة وبغداذ ودمشق ومصر والحجاز والنواحي توفي سنة سبع وثمانين ومائتين قال ابن أبي حاتم صدوق وصنف كتاب خلاف في السنن وقع لنا عدة كتب صغار منه وكان فقيها إماما يفتي بظاهر الأثر وله قدم في الورع والعبادة قال الكسائي رأيت أبا بكر فيما يرى النائم كأنه يصلي من قعود فسلمت عليه فرد علي فقلت) أنت أحمد بن عمرو قال نعم فقلت ما فعل الله بك قال يؤنسني ربي فقلت يؤنسك ربك قال نعم فشهقت شهقة فانتبهت 3 (الحافظ أبو بكر الطحان)) أحمد بن عمر بن جابر الحافظ أبو بكر الطحان نزل الرملة وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»