الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٥ - الصفحة ٦٧
* والبيهقي بوجه كل معنف * في موقف التوديع والترحال * * وبوجهي النقاش راح مفسرا * سور الملاحة من دليل دلالي * * ورقيبي الكلبي قد اخسأته * بوقوفه في باب ذل سؤالي) * (ومجاهد أضحى علي مقاتلا * خوفا من الرقباء والعذال * * وأبو نعيم منعم في حليتي * إذ بات يمليها على النقال * * ومحاسني قوت القلوب تكرما * ومناقب الأبرار حسن فعالي * * وتطلعي زاد المسير ومبسمي ال * ضحاك والمنثور حسن لآلي * * وبخدي الزهري جنات المنى * أضحى بها الثوري من عمالي * * وبمنطقي قس الفصاحة واعظ * في فترة الأجفان للضلال * * وقميص حسني قد من قبل الورى * بيدي اليمين وتارة بشمالي * * والثعلبي رأى الوجوه بجهده * وحلا له في النقل وجه الحال * * ولحسني الأنساب يرويها عن ال * عدل الزكي بصحة النقال * * فيراه للتمييز نصبا واجبا * ورفعت عنه الهجر من أفعالي * * ولي الخلافة في الملاح بلحظي ال * سفاح والمنصور في أقوالي * * وعلى محلي بالجمال رواية * في راية نشرت ليوم جدالي * * ومدينة العلم السخاوي أصبحت * في راحتي فعرفت بالبذال * * قال الأوائل ما رأينا مثله * غصن رطيب مثمر بهلال * * قد عمه الحسن الغريب وخاله * ما في البرية منه قلب خال * * فوصلت عشاقي فلام معنفي * فأجبته هذا الذي يبقى لي * * القوم أبناء السبيل وعندنا * تعطى زكاة الحسن كالأموال * * قد طالما نقلوا حديث محاسني * فهم عدولي صحة ورجالي * * هذي القصيدة بالأئمة شرفت * قدري وفقت بها على أمثالي * * فكأنها العقد الثمين وهم بها ال * در النظيم مكللا بلآلي * قلت قصيدة فريدة رائقة فائقة إلا أنها لا بد فيها من ألفاظ غير قاعدة والتسامح يسكن قلقها 3 (وجه الفلس)) محمد بن موفق المعروف بوجه الفلس الجياني ذكره حرقوص في كتابه وأورد له * أنف السلو لقلبه الأسف * ومضى يقود عنانه الكلف *
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»