فغيره) الكوفيون وفتحوا الراء وتوفي آخر سنة خمس وثمانين ومائتين وعاش خمسا وسبعين سنة ولم يخلف مثله ذكر القاضي شمس الدين ابن خلكان في ترجمة المبرد أنه رأى مناما له علاقة بالمبرد وهو منام غريب عجيب أودعه تاريخه وكانت العداوة قد اشتهرت بين المبرد وثعلب حتى نظم الناس ذلك في أشعارهم فقال بعض الشعراء * كفى حزنا أنا جميعا ببلدة * ويجمعنا في أرض برشهر مشهد * * وكل لكل مخلص الود وامق * ولكننا في جانب عنه مفرد * * نروح ونغدو لا تزاور بيننا * وليس بمضروب لنا عنه موعد * * فأبداننا في بلدة والتقاؤنا * عسير كأنا ثعلب والمبرد * وقال أحمد بن أبي طاهر يهجوه * يوم كحر الشوق في القلب والحشا * على أنه منه أحر وأوقد * * ظللت به عند المبرد قاعدا * فما زلت من ألفاظه أتبرد * وكان المبرد حسن الصورة ولأبي حاتم السجستاني فيه أغزال يأتي ذكر شيء منها في ترجمة أبي حاتم ومن شعر المبرد * حبذا ماء العناقي * د بريق الغانيات * * بهما ينبت لحمي * ودمي أي نبات * * أيها الطالب شيئا * من لذيذ الشهوات * * كل بماء المزن تفا * ح خدود ناعمات * وللمبرد من المصنفات كتاب الاشتقاق وكتاب الأنواء والأزمنة وكتاب القوافي وكتاب الخط والهجاء والمدخل إلى كتاب سيبويه والمقصور والممدود والمذكر والمؤنث ومعاني القرآن ويعرف بالكتاب التام والرد على سيبويه والرسالة الكاملة وإعراب القرآن والحث على الأدب والصدق ونسب عدنان وقحطان والزيادة على المنتزعة من كتاب سيبويه وكتاب التعازي وشرح شواهد سيبويه وضرورة الشعر وأدب الجليس والحروف في معاني القرآن إلى طه صفات الله عز وجل والممادح والمقابح الرياض المونقة الدواهي الجامع ولم يتم الوشي معنى كتاب سيبويه كتاب الناطق كتاب العروض كتاب البلاغة معنى كتاب الأوسط للأخفش شرح كلام العرب وتلخيص ألفاظها ومزاوجة كلامها وتقريب معانيها واتفقت ألفاظه واختلفت معانيه) الفاضل والمفضول طبقات النحاة البصريين كتاب العبارة عن أسماء الله تعالى الحروف التصريف الكافي في الأخبار محمد بن يزيد الواسطي توفي سنة تسعين ومائة في قول
(١٤٢)