كان حسن البلاغة كثير الأدب مشهورا بقول الشعر له في المأمون مرثية معروفة وكان سليمان بن وهب يكتب بين يديه وكان به خاصا ثم اتصل به أن سليمان سعى عليه فاطرحه ولمحمد فيه أشعار منها قوله) * المرء مثل هلال عند مطلعه * يبدو ضئيلا ضعيفا ثم يتسق * * يزداد حتى إذا ما تم أعقبه * كر الجديدين نقصانا فينمحق * وسمع قول الشاعر * إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد المرء أن يترددا * فأضاف إليه * وإن كنت ذا عزم فأنفذه عاجلا * فإن فساد العزم أن يتفندا * وقال في جارية كان يهواها * أيا من بها أرض من الناس كلهم * وإن كنت أشكو تيهها وازورارها * * لو أن الأماني خيرت فتخيرت * على الحسن إنسانا لكنت اختيارها * وقال * فلا تأمنن الدهر حرا ظلمته * فما ليل حر إن ظلمت بنائم * توفي سنة ثلاثين ومائتين بسر من رأى 3 (المرواني)) محمد بن يزيد بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم هو القائل وقد جرت بينه وبين عبد الله بن مصعب الزبيري مفاخرة بحضرة المهدي * إن النبوة والخلافة والهدى * والدين والدنيا لعبد مناف * * نزل القران على أبيهم واحيهم * بالحق والبرهان والإنصاف * * فيه الحلال وما يحرم كله * شاف لمن يبغي الطريقة كاف * 3 (الخزرجي الشاعر)) محمد بن يزيد الخزرجي الشاعر الأعور لقيه علي بن المهدي الكسروي وأخذ عنه وهو القائل * يا ابن من يكتب في الأع * ناق من غير دواة * * لم يكن يكتب فيها * غير خط الألفات * يريد أن أباه حجام والله أعلم 3 (البشري الشاعر)) ) محمد بن يزيد البشري الأموي أبو جعفر من ولد بشر بن مروان
(١٤٠)