الشريف الداعي المقرئ محمد بن عمر بن أبي القاسم الشريف أبو عبد الله الداعي الرشيدي الهاشمي المقرئ شيخ القراء بالعراق ومسند الآفاق كان أحد من عني بهذا الشأن قرأ العربية على أبي بكر ابن الباقلاني وأبي يعقوب المبارك بن المبارك الحداد وعمر دهرا وجلس للإقراء ببغداد وقرأ عليه القراءات الموفق عبد الله بن مظفر بن علان البعقوبي وأجاز لابن خروف بخط شديد الاضطراب وروى عنه إذنا برهان الدين الجعبري شيخ الحرم ببلد الخليل عليه السلام وتوفي سنة خمس وستين وست مائة ابن شرف الدين ابن الفارض محمد بن عمر بن علي بن مرشد كمال الدين أبو حامد ابن الشيخ شرف الدين ابن الفارض سمع من أبيه ومن ابن رواج وأجاز له المؤيد الطوسي وأبو روح وجماعة وكتب عنه المصريون والبرزالي وتوفي سنة تسع وثمانين وست مائة الصاحب جمال الدين ابن العديم محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن أبي جرادة الصاحب العالم البارع جمال الدين أبو غانم ابن الصاحب كمال الدين ابن العديم العقبلي الحلبي الحنفي الكاتب حضر على الحافظ أبي عبد الله البرزالي وسمع من أبي رواحة وابن قميرة وابن خليل وجماعة بحلب ورحل به والده قبل الخمسين مع الدمياطي إلى بغداد وأسمعه من شيوخها وطلع من أذكياء العلم وتأدب وشارك في الفضائل وبرع في كتابة المنسوب وسكن حماة وحدث بها ومشى السلطان الملك المظفر ومن دونه في جنازته وهو والد القاضي نجم الدين عمر ودفن بتربته بعقبة نقيرين سنة خمس وتسعين وست مائة ابن العقادة الحنفي محمد بن عمر بن حافظ بن خليفة بن حفاظ أبو عبد الله ابن أبي الخطاب السعدي الحموي الحنفي المعروف بابن العقادة) درس بمدرسة طمان بحلب وتوفي سنة اثنتين وأربعين وست مائة قال الصاحب كمال الدين ابن العديم كتب إلي يعتذر من انقطاعه عني من أبيات * عندي مريضق قد تمادى ضعفه * متضاعفا وتورمت أقدامه * * طال القيام به فيا عجبا لمن * ورمت قوائمه وطال قيامه * * غصن ذوي غض الشباب كأنما * مر النسيم به فمال قوامه * * فلأجل ذلك ما انقطعت وقد بدا * عذري وأمري في يديك زمامه *
(١٨٥)