* يا راحلا قد كدت أقضي بعده * أسفا وأحشائي عليه تقطع * * شط المزار فما القلوب سواكن * لكن دمع العين بعدك ينبع * وقال وقد اشتد به المرض * لم تجد همي ولا حزني * أم مفقود لها وله * * ما بقاء الروح في جسدي * غير تعذيب لها وله * وقال أيضا * أيا بديع الجمال رق لمن * ستر هواه عليك مهتوك * * دموعه في هواك جارية * وقلبه في يديك مملوك * لما فتح حصن عكار نظم القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر ومن خطه نقلت يا مليك الأرض بشراك فقد نلت الإراده * إن عكار يقينا * هي عكا وزيادة * ونظم زين الدين ابن عبيد الله * إن سلطان البرايا * زاده الله سعاده * * قتل الأعداء رعبا * وله بالنصر عاده * * حصن عكار فتوح * هو عكا وزيادة * كلاهما من قول القائل * لك يا بدرون وجه * هو عنوان السعادة * * لا تخف محقا ونقصا * أنت بدر وزيادة *) وقال * ولقد شكوت لمتلفي * حالي ولطفت العبارة * * فكأنني أشكو إلى * حجر وإن من الحجارة * وقال في شبابة فأحسن التضمين * وناحلة صفراء تنطق عن هوى * فتعرب عما في الضمير وتخبر * * براها الهوى والوجد حتى أعادها * أنابيب في أجوافها الريح تصفر *
(١٦)