3 (الأبيوردي الشاعر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الرئيس أبو المظفر الأموي)) المعاوي الأبيوردي اللغوي الشاعر المشهور من أولاد عنبسة بن أبي سفين بن حرب بن أمية كان واحد عصره في معرفة اللغة والأنساب وله تاريخ ابيورد ونسا قبسة العجلان في نسب آل أبي سفين نهزة الحافظ المجتبي من المجتني تعلة المشتاق إلى ساكني العراق كوكب المتأمل يصف فيه الخيل تعلة المقرور يصف فيه البرد والنيران الدرة الثمينة صهلة القارح يرد فيه على المعري في سقط الزند وله في اللغة مصنفات ما سبق إليها وكان فيه تيه وكبر ويفتخر بنسبه ويكتب العبشمي المعاوي لا أنه من ولد معاوية بن أبي سفين بل من ولد معاوية بن محمد بن عثمان بن عتبة ابن عنبسة بن أبي سفين اثنى عليه أبو زكرياء ابن مندة في تاريخه بحسن العقيدة وجميل الطريقة وقال السمعاني صنف كتاب المختلف وكتاب طبقات العلم وما اختلف وائتلف من أنساب العرب وله في اللغة مصنفات ما سبق إليها كتب رقعة إلى المستظهر بالله المملوك المعاوي فحك الخليفة الميم ورد الرقعة إليه وسمع الحديث) ورواه وكان من تيهه إذا صلى يقول اللهم ملكني مشارق الأرض ومغاربها وتوفي سنة ثمان وخمس ماية ومن شعره * ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت * لنا رغبة أو رهبة عظماؤها * * فلما أنتهت أيامنا علقت بنا * شدايد أيام قليل رخؤها * * وكان الينا في السرور أبتسامها * فصار علينا في الهموم بكاؤها * * وصرنا نلاقي النايبات بأوجه * رقاق الحواشي كاد يقطر ماؤها * * إذا ما هممنا أن نبوح بما جنت * علينا الليالي لم يدعنا حياؤها * ومنه * تنكر لي دهري ولم يدر أنني * أعز وأحداث الزمان تهون * * فبات يريني الخطب كيف أعتداؤه * وبت أريه الصبر كيف يكون * ومنه وهو بديع في الخمر * ولها من نفسها طرب * فلهذا يرقص الحبب *
(٦٦)