عبد الله بن عباد)) أبو عاصم العبادي الهروي الفقيه الشافعي كان أمام دقيق النظر صنف كتاب المبسوط وكتاب الهادي وأدب القاضي وطبقات الفقهاء توفي سنة ثمان وخمسين وأربع ماية 3 (ابن بشران اللغوي محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب الواسطي)) المعروف بابن بشران وبابن الخالة المعدل الحنفي اللغوي شيخ العراق في اللغة أكثر من رواية كتب الأدب توفي سنة اثنتين وستين وأربع ماية بواسط يوم الخميس نصف شهر رجب ومن شعره * يا شايدا للقصور مهلا * أقصر فقصر الفتى الممات * * لم يجتمع شمل أهل قصر * إلا وقصراهم الشتات * * وإنما العيش مثل ظل * منتقل ما له ثبات * ومنه * ولما رأى عشاقه ووشاته * وقد حاولوه من جميع جهاته * * رمى كل قلب من هواه بلوعة * فغودر مطويا على زفراته * ومنه * لما رأيت سلوى غير متجه * وأن عزم أصطباري عاد مفلولا * * دخلت بالرغم مني تحت طاعتكم * ليقضي الله أمرا كان مفعولا *) ومنه * لا تغترر بهوى الملاح فربما * ظهرت خلايق للملاح قباح * * وكذا السيوف يروق حسن صقالها * وبحدها يتخطف الأرواح * ومنه * أن قدم الحظ قوما ما لهم قدم * في فضل علم ولا حزم ولا جلد * * فهكذا الفلك العلوي أنجمه * تقدم الثور فيها أنجم الأسد * قلت شعر جيد وشعره كثير جيد 3 (ابن المسلمة البغداذي محمد بن أحمد بن محمد بن عمر أبو جعفر بن المسلمة
(٦٠)