* مولاي صبحك السرور ودمت في * حفظ الإله من النوايب) * (مالي منعت من اللقا والود ما * لك مهجتي والشوق غالب * * يا شمس أنسى ما ظهر * ت وما لعيني عنك حاجب * * لما احتجبت ولم أجد * بدر السما عنك بنايب * * حملت بعض تحيتي الياسمي * ن وسقته يحكى الكواكب * فكتبت أنا الجواب إليه * بالرغم مني أن يكو * ن لنور عيني عنك حاجب * * لكن خشيت من المها * لك أن تعارض في المطالب * * من قبل تحجبني النوى * والآن تمنعني النوايب * * أترى سواي ترى له * صبرا على هذى المصايب * * يا ابن الكرام السالفي * ن سقاهم صوب السحايب * * يا من غدا كالبحر عن * ه تحدث الناس العجايب * * ونظامه وهباته * ملء الحقايق والحقايب * * أرسلت شعرا قدره * أرخى على الشعرى الذوايب * * وشفعته بهدية * هي مثل أنفاس الحبايب * * مثل النجوم الزهر ل * كن ليس تطلع في الغياهب * * فنظام ذا ونثار تل * ك لمن تحققه مناسب * * لكن ذاك من الترا * ب وذا تزان به الترايب * * وعلى الصحيح فأنت قد * مغلطت في تلك المواهب * * إذا أنت يا مولاي تع * لم والورى يدريه غايب * * أن الذي يهوى كما * ل البدر لا يرضى الكواكب * فكتب الجواب هو إلى بعد ذلك * يا من محل مقامه * حيث العلى اعلا الذوايب * * يا بحر علم في الورى * عنه المحدث ليس كاذب * * يا سيدا فيه وعن * ه لنا الرغايب والغرايب * * ومن انتقى حلو الكلا * م فصاغه حلى الترايب) * (ومن ارتقى أوج الفخا * ر وغيره حل المغارب * * ومن اقتنى غرر المحا * مد واحتذى هام الكواكب *
(٢٧٢)