الغاية على طريق المغاربة وكان يتكلم على مذهب الأشعري وشرح الشاطبية شرحا في غاية الجودة أبان فيه عن تضلع من العلوم وتبحر في القراءات وإسناده في القراءات نازل مر ببلد من أعمال الديار المصرية وبها طايفة يمتحنون الناس فكل من لم يقل أن الله تكلم بحرف وصوت آذوه وضربوه فأتوه جماعة فقالوا له يا فقيه أيش تقول في الحرف والصوت فألهمت أن قلت كلم الله موسى بحرف وصوت على طور سيناء فأكرموه واحضروا له قصب سكر ونحوه وبكر بالغداة خوفا أن يشعروا به أنه جعل موسى الفاعل وتوفي سنة ست وخمسين وست ماية القاضي المحلى محمد بن الحسن بن عمر القاضي أبو عبد الله المحلى الأديب عاش ثمانين سنة وتوفي سنة ستين وست ماية وله شعر) الديباجي محمد بن الحسن بن أحمد شرف الدين أبو عبد الله ابن الوزير ابن الديباجي كان أبوه في محل الوزارة عند الكامل بن العادل بن أيوب وساد هو عند العادل بن الكامل ووزر بعد ذلك للملك الصالح إسماعيل ابن العادل صاحب دمشق أورد له نور الدين علي بن سعيد المغربي في كتابه المغرب في أخبار المغرب ومن خطه نقلت * شهر الحسام وكالاقاحي خده * ثم انثنى كشقايق النعمان * * لو لم يكن طربا براحته لما * غنى بضرب مثالث ومثان * * بطل يثير من العجاجة غيهبا * يجلو دجاه بانجم الخرصان * * وصبا إلى عطف الوشيج يهزه * فحلا له المران بالعسلان * قلت شعر جيد ابن رمضان النحوي محمد بن الحسن بن رمضان النحوي له فيما ذكر محمد بن إسحاق كتاب أسماء الخمر وعصيرها وكتاب الديرة أبو علي الهيثم الرياضي محمد بن الحسن أبو علي ابن الهيثم يأتي ذكره في الحسن بن الحسن في حرف الحاء أن شاء الله تعالى فليطلب هناك الدمشقي محمد بن الحسن بن الحسين أبو عبد الله الدمشقي أورد له صاحب المرآة * فإن عزم اللعذال يوم لقاينا * وما لهم عندي وعندك من ثأر * * وشنوا على اسماعنا كل غارة * وقل جنودي عند ذاك وانصارى * * لقيناهم من ناظريك ومهجتي * ومن ادمعي بالسيف والسيل والنار *
(٢٦٢)