ومأتين والشيعة يقولون أنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه ولم يخرج إليها وذلك سنة خمس وستين ومأتين وعمره يومئذ تسع سنين وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين انه ولد تاسع شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومأتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح وأنه) لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين وقيل خمس سنين وقيل أنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومأتين وعمره سبعة عشر سنة والله أعلم بالصواب في ذلك ابن سماعة محمد بن الحسن سماعة الحضرمي الكوفي قال الدارقطني ليس بالقوى توفي في جمادى الآخرة سنة ثلث ماية للهجرة البرجلاني الزاهد محمد بن الحسين أبو جعفر البرجلاني بضم الباء الموحدة وبعد الراء الساكنة جيم مضمومة نسبة إلى محلة البرجلانية كان فاضلا زاهدا له مصنفات كثيرة في الزهد والرقايق مع خلقا كثيرا منهم زيد بن الحباب وكان ثقة صدوقا اثني عليه الإمام أحمد وكان إذا سئل عن أحاديث الزهد يقول عليك بالبرجلاني توفي سنة ثمان وثلثين ومأتين ابن مقسم المقرئ محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن ابن الحسين بن مقسم أبو بكر العطار المقرئ ولد سنة خمس وستين ومأتين ببغداد سمع الكثير ولم يكن له ما يعاب به إلا أنه قرأ بحروف خالف فيها الإجماع وارتفع أمره إلى السلطان فاحضر واستتابه بحضور الفقهاء فتاب ولم يرجع قال أبو أحمد الفرضي رأيت في المنام غير مرة كأني في المسجد الجامع أصلى مع الناس ورأيت ابن مقسم يستدبر القبلة وظهره إليها فتأولت ذلك مخالفته الإجماع وكان ثقة في الحديث توفي سنة أربع وخمسين وثلث ماية وكان ابن مقسم زعم أن كل ما صح فيه عنده وجه من العربية ووافق خطه المصحف فقراءته جايزة في الصلاة وغيرها ومن تصانيفه الأنوار في تفسير القرآن كتاب المدخل إلى علم الشعر كتاب الاحتجاج في القراءات كتاب في النحو كبير كتاب المقصور والممدود المذكر والمؤنث مجالسات تعلب كتاب مفرداته الوقف والابتداء كتاب المصاحف كتاب عدد التمام كتاب أخبار نفسه الانتصار لقراء الأمصار الموضح شفاء الصدور كتاب
(٢٥٠)