3 (المسند ابن ضريس محمد بن أيوب)) بن ضريس تصغير ضرس أبو عبد الله البجلي الرازي شيخ الري ومسندها روى عنه ابن أبي حاتم وثقه وكان ذا معرفة وحفظ وعلو رواية توفي يوم عاشوراء سنة أربع وتسعين ومأتين 3 (عميد الرؤساء الكاتب محمد بن أيوب أبو طالب)) عميد الرؤساء ولد سنة سبعين وثلث ماية وكتب للقايم ستة عشر سنة وتوفي عن ثمان وسبعين سنة سنة ثمان وأربعين وأربع ماية وكان فاضلا شجاعا وصنف كتابا في الخراج وروى شعر البحتري عن الحسين بن محمد بن جعفر الخالع عن أبي سهل بن زياد القطان عن أبي الغوث ابن البحتري عن أبيه وديوان أبي نصر ابن نباتة الشاعر وهو القايل الكتاب سبعة فأولهم الكامل وهو الذي ينشئ وينملي ويكتب والثاني الأعزل وهو الذي ينشئ ويملى ولا يكتب خطا رايقا والثالث المبهم وهو الذي يكتب خطا مليحا ولا يد له في إنشاء ولا إملاء والرابع الرقاعي وهو الذي يبلغ حاجته في رقعة يكتبها ولاحظ له في طول نفس وتنوع في معان ولخامس المخبل وهو الذي له حفظ ورواية ولاحظ له في إنشاء كتاب فإذا كان عاقلا صلح أن يكون نديما للملوك والسادس المخلط وهو الذي يأتي فيما ينشئه بدرة وبعرة يقرن بينهما فيذهب رونق ما ينشئه والسابع السكيت يشبه بالمتأخر في الحلبة وربما جهد نفسه فأتى بعد اللتيا والتي بمعنى يفهم 3 (العادل الكبير محمد بن أيوب بن شادى بن مرون السلطان الملك العادل سيف الدين أبو بكر)) ابن أبي الشكر الدويني ثم التكريتي ثم الدمشقي ولد ببعلبك سنة أربع وثلثين غذ أبوه ناي بعليها لزنكي والد نور الدين وهو أصغر من صلاح الدين بسنتين وقيل ولد سنة ثمان وثلثين وقيل ولد سنة أربعين اشتهر بكنيته نشأ في خدمة) نور الدين مع أبيه وحضر مع أخيه جميع فتوحاته وملك من الكرج إلى قريب همذان والشام ومصر والجزيرة واليمن وكان خليقا بالملك حسن التدبير حليما صفوحا مجاهدا عفيفا متصدقا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر طهر جميع ولايته من الخمر والخواطئ والمكوس والمظالم كذا قال أبو المظفر سبط الجوزي والعهدة عليه في هذه المجازفة قال وكان الحاصل من ذلك بجهة دمشق خاصة ماية ألف دينار وكفن في غلاء مصر من الغرباء ثلث ماية ألف نفر قال الشيخ شمس الدين وهذا من مجازفات المذكور وكان يميل إلى العلماء وصنف له الأمام فخر الدين كتاب تأسيس التقديس وجهزه إليه
(١٦٨)