سن سبع وسبعين ومأتين)) 3 (فقيه الشيعة محمد بن إدريس بن أحمد بن إدريس الشيخ أبو عبد الله العجلي الحلي)) فقيه الشيعة وعالم الرافضة في عصره كان عديم النظير في الفقه صنف كتاب الحاوي لتحرير الفتاوى ولقبه كتاب السراير وهو كتاب مشكور بين الشيعة وله كتاب خلاصة الاستدلال ومنتخب كتاب البيان فقه والمناسك وغير ذلك في الأصول والفروع وله تلامذة وأصحاب ولم يكن في وقته مثله ومدحه بعض الشعراء بقصيدة فضله فيها على الشافعي توفي سنة سبع وتسعين وخمس ماية 3 (القللوسي محمد بن إدريس أبو بكر)) القللوسي بالقاف المفتوحة وبعدها لأمان مفتوحتان وواو ساكنة وبعدها سين مهملة أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال كان المذكور أديبا من أهل المغرب بسبتة جاز إلى الأندلس أنشدنا له الخطيب أبو عبد الله محمد بن رشيد السبتي بالقاهرة قال أنشدنا لنفسه في مشروط * لا تنكرن تشاريطا بوجنته * فإنها أثر الألحاظ والفكر * * فطالما جرحت باللحظ وجنته * والجرح ليس له بد من الأثر * 3 (نجم الدين القمولي محمد بن إدريس بن محمد)) نجم الدين القمولي بالقاف والميم والواو واللام كان من الفقهاء الصلحاء توفي بقوص في جمدى الأولى سنة تسع وسبع ماية قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي نبل في الفقه حتى كاد يستحضر الروضة وينقل من شرح مسلم للنووي كثيرا ويكاد يستحضر الوجيز للواحدي في التفسير وتنبه في العربية والأصول والفرايض والجبر والمقابلة وكان لا يستغيب أصلا ولا يستغاب بحضرته قايما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ملازما للعبادة والأشتغال بالعلوم متقللا من الدنيا قليل النظير وأظنه لو عاش ملأ الأرض علما حج وزار وعاد فتوفى في قوص 3 (الغزنوي الفقيه محمد بن آدم بن عبد الكريم)) الغزنوي أبو عبد الله الفقيه من أهل دمشق قدم بغداذ وروى بها أناشيد عن أبي أسحق إبراهيم بن محمد بن عقيل الشهرزوري الواعظ نزيل دمشق وعن أبي محمد عبد الله بن القسم بن الشهرزوري الموصلي وغيرهما 3 (السلطان خربندا محمد بن أرغون بن أبغا بن هولاكو ابن جنكز خان المغلي القان غياث)) ) الدين خدابندا معناه عبد الله وإنما الناس غيروه وقالوا خربندا صاحب العراق وأذربيجان وخراسان ملك بعد أخيه غازان وكانت دولته ثلث عشرة سنة وكان شابا مليحا لكنه كان أعور جوادا لعابا محبا للعمارة أنشأ مدينة جديدة بأذربيجان وهي مدينة سلطانية وحاصر الرحبة سنة اثنتي عشرة سنة وأخذها بالأمان في رمضان وعفا عن أهلها ولم يسفك فيها دما وبات بها ليلة الأربعاء
(١٢٩)