ابن إدريس الطائي محمد بن إدريس الطائي شاعر مجيد من شعره * ليث إذا أبكي شبا أسيافه * أضحكن مفرق رأس كل عنيد * * وكأنما آراؤه تحت الوغى * وشبا القنا أشتقت من التأييد * * وإذا دجت حرب أضاء بوجهه * صبحا من التوفيق والتسديد *) وقال في الحسين بن طاهر بن الحسين وقد بلغه أنه أعتل * ما برد جسمك إلا علة العدم * ولا أعتلالك إلا علة الكرم * * بنا ولا بك خطب الدهر أن ندى * بنان كفك فينا عصمة الهمم * أحسن من هذا قول أبي تمام الطائي * أنا جهلنا فخلناك أعتللت ولا * والله ما أعتل إلا الملك والأدب * توفي المذكور 3 (ابن أبي حفصة محمد بن إدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة)) يكنى أبا جعفر قال ابن المرزبان بارد الشعر ضعيف القول أنشدني له علي بن هارون عن محمد بن يحيى بن علي قصيدة طويلة مدح بها المتوكل لم أجد فيها بيتا واحدا مما سبيله أن يدون 3 (ابن المسيح محمد بن إدريس بن محمد بن الحسن بن الطيب ابن طاهر بن مسبح الجازري)) أبو الحسن ابن أبي البقاء من أهل البصرة قدم بغداذ سنة اثنتين وسبعين وأربع ماية وحدث بها عن أبي علي الحسن بن محمد بن موسى الشاموخي البصري وأبي الحسن إبراهيم بن طلحة بن غسان وروى عنه محمد بن عبيد الله الزاغوني مولده سنة تسع وأربع ماية 3 (أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس بن المنذر بن داود ابن مهران الحافظ)) أبو حاتم الرازي أحد الأيمة الأعلام ولد سنة خمس وتسعين وماية سمع الكثير أول سماعه سنة تسع ومأتين سمع عبيد الله ابن موسى وأبا نعيم وطبقتهما بالكوفة ومحمد بن عبد الله الأنصاري والأصمعي وطبقتهما بالبصرة وعفان وهوذة بن خليفة وطبقتهما ببغداذ وأبا مسهر وأبا الجماهر محمد بن عثمان وطبقتهما بدمشق وأبا اليمان ويحيى الوحاظي وطبقتهما بحمص وسعيد بن أبي مريم وطبقته بمصر وخلقا بالنواحي والثغور وتردد في الرحلة زمانا وحدث عنه من شيوخه الصغار جماعة ومن أقرانه أبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي ومن أصحاب السنن أبو داود والنسائي وقيل البخاري ومسلم ولم يصح وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأبو عوانة وغيرهم قال النسائي ثقة وتوفي في شعبان وله اثنتان وثمانون سنة وكانت وفاته
(١٢٨)