الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ١٢٠
توفي رحمه الله تعالى بالديار المصرية في سلخ شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وسبع ماية سألت العلامة قاضي القضاة تقي الدين أبا الحسن عليا السبكي) الشافعي فقال فاضل فقيه كان ينوب للقاضي تقي الدين الحنبلي 3 (محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الموقت هو الأمام شمس الدين أبو عبد الله المزي)) موقت الجامع الأموي قرأ على الأمام شمس الدين ابن الأكفاني وكان شمس الدين ابن الأكفاني يثني على ذهنه وكان يحفظ الشاطبية وينقل القراءات وعلى ذهنه عربية وبرع في وضع الأسطرلات والأرباع لم نر أحسن من أوضاعه ولا أظرف يباع أسطرلابه في حياته بمبلغ مايتي درهم وأكثر وأرباعه تباع بمبلغ خمسين وأكثر ولعلها بعد موته تبلغ ضعف ذلك وبرع في دهن القسي وقول الناس قوس عمل المزي يريدون أنه دهنه ويباع قوس المزي زايدا عن غيره ومن ملازمة الشمس للدهن نزل في عينه ماء ثم أنه قدح عينيه ورأى بالواحدة وكان أولا يوقت بالربوة ثم انتقل إلى الجامع وكان يعرف أشياء من حيل بني موسى ويضعها وله نظم وله رسايل في الأسطرلاب ورسالة سماها كشف الريب في العمل بالحبيب وكان من أبناء الستين فما فوقها رحمه الله في أوايل سنة خمسين وسبع ماية 3 (ولي الدين المنفلوطي محمد بن أحمد بن إبراهيم)) هو الأمام العالم العلامة الورع الزاهد العابد ولي الدين ابن جمال الدين ابن زين الدين العثماني الديباجي المنفلوطي الشافعي
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»