* فمن كان مبدؤه عكا وصور معا * فالصين أدنى إلى كفيه من حلب * وله من قصيدة أخرى في عكا مدح بها الشجاعي:
* الشرك انجلى وانجلت ظلماته * والدين قر وأشرقت قسماته * * والنصر ألوت بالفرنج رياحه * من بعد ما فتكت بهم نسماته * * هذا الذي كانت تحيله المنى * وتحيله قدم العدى وثباته * * هذا الذي كان الرجاء ببعضه * بعد النفوس ولا تصح عداته * * هب الزمان من الكرى من بعدما * طالت سني رقاده وسناته * * ما كان يحسن أن يجاورنا العدى * لو زال عن جفن الجهاد سباته * * والآن قد ذهبت بحمد الله * عن أرض الشام عداتنا وعداته * * وتفرقت أيدي سبأ وسباهم * جمعت برغمهم لنا أشتاته * منها:
* بانوا فما بكت السماء عليهم * في ربعهم بل أحرقت عرصاته * * ونمى إلى صور الحديث ببحرهم * إذ خلقت بدمائهم صفحاته * وهي مائة وخمسون بيتا.