القضاة، والشيخ كمال الدين ابن الزملكاني، وكمال الدين الشهبي، وزكي الدين زكريا. وكان قليل العلوم، كثير البركة، مع الكرم والإيثار والمروءة والتجمل. كان مدرس البادرائية، ولي تدريسها في سنة سبع وسبعين، ولم يكن بيده سواها إلا ما له على المصالح. وكذلك ولده، أمتعنا الله ببقائه.
وتجد غيره له عدة مناصب، وعليه ألوف كثيرة من الدين. هذا وأين ما بين الرجلين من الدين والعلم.
قال، رحمه الله، ورضي عنه، حين انجفل الناس في سنة ثمان وخمسين:
* لله أيام جمع الشمل ما برحت * بها الحوادث حتى أصبحت سمرا * * ومبدأ الحزن من تاريخ مسألتي * عنكم فلم ألق لا عينا ولا خبرا * * يا راحلين قدرتم فالنجاء لكم * ونحن للعجز لا تستعجز القدرا * وله:
* يا كريم الآباء والأجداد * وسعيد الإصدار والإيراد * * كنت سعدا لنا بوعد كريم * لا تكن في وفائه كسعاد *