أجلسوه في السلطنة عندما خلعوا أخاه الملك السعيد، وخطبوا له، وضربوا السكة باسمه ثلاثة أشهر، ثم شالوه من الوسط وبقي خاملا. ولما تملك الملك الأشرف جهزه وأخاه الملك خضر وأهله إلى مدينة اصطنبول بلاد الأشكري، فمات هناك.
وكان شابا مليحا، تام الشكل، رشيق القد، طويل الشعر، ذا عقل وحياء.
ومات بهذا العام في اصطنبول.
لقبه بدر الدين، وله قريب من عشرين سنة.
625 - سليمان بن أحمد بن فتح الله بن علوان.
العمري، الحنفي، الواسطي.
سمع من: الأمير السيد أبي محمد الحسن بن السيد، ومحمد بن محمد بن السباك، وغيرهما.
ومات ببغداد في ذي الحجة.
روى عنه: الكازروني بالإجازة.
ويقال له: البوقريشي.
626 - سليمان بن عثمان.
المفتي، الزاهد، الورع، بقية السادات. تقي الدين التركماني، الحنفي، مدرس الشبلية.
ناب في القضاء بدمشق لمجير الدين بن العديم، ثم استعفى منه ولزم الاشتغال والعبادة.