تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥١ - الصفحة ٢٦٨
وكان شيخا مباركا، حس الخطابة.
390 - عبد الصمد بن عبد الوهاب بن زين الأمناء أبي البركات الحسن بن محمد بن عساكر.
الإمام الزاهد، أمين الدين، أبو اليمن الدمشقي، الشافعي، نزيل الحرم سمع من جده، ومن: الشيخ الموفق، وأبي محمد بن البن، وأبي القاسم بن صصرى، وأبي عبد الله بن الزبيدي، وابن غسان، والقاضي أبي نصر بن الرازي، وجماعة.
وأجاز له: المؤيد الطوسي، وأبو روح الهروي، وطائفة.
وحدث بالحرمين أيضا. وكان ثقة، عالما، فاضلا، جيد المشاركة في العلوم، بديع النظم، صاحب دين وعبادة وإخلاص، وكل من يعرفه يثني عليه ويصفه بالدين والزهد.
ومن شعره:
* عسى الأيام أن تدني الديارا * بمن أهوى فقد شطوا مزارا * * ويصبح شمل أحبابي جميعا * وآخذ منهم بالقرب ثارا * * وتمسي جيرة العلمين أهلي * ودارهم لنا يا سعد دارا *
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»