تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥١ - الصفحة ٢٣٨
* كيف الطريق إلى الوصال فإنني * من ظلمة التفريق في عمياء * * روحي تذود على الورود ظما * وقد جاءتكم تمشي على استحياء * في أبيات.
وله القصيدة البديعة التي سارت، وهي:
* يا مطلبا ليس لي في غيره أرب * إليك آل التقصي وانتهى الطلب * * وما طمحت لمرأى أو لمستمع * إلا لمعنى إلى علياك ينتسب * * وما أراني أهلا أن تواصلني * حسبي علوا بأني فيك مكتئب * * لكن ينازع شوقي تارة أدبي * فأطلب الوصل لما يضعف الأدب * * ولست أبرح في الحالين ذا قلق * باد وشوق له في أضلعي لهب * * وناظر كلما كفكفت أدمعه * صونا لحبك يعصيني وينسكب * * ويدعي في الهوى دمعي مقاسمتي * وجدي وحزني فيجري وهو مختضب * * كالطرف يزعم توحيد الحبيب ولا * يزال في ليله للنجم يرتقب * * يا صاحبي قد عدمت السمعدين فساعدني * على وصبي لا مسك الوصب * * بالله إن جزت كثبانا بذي سلم * قف بي عليها وقل لي هذه الكثب * * ليقضي الخد من أجراعها وطرا * من تربها وأؤدي بعض ما يجب *
(٢٣٨)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»