وكان دينا، خيرا، متواضعا، حسن الأخلاق، موطأ الأكناف، كريما جوادا، نبيلا، من حسنات العصر.
تفقه عليه ولداه أبو العباس، وأبو محمد.
وحدثنا عنه على المنبر ولده، أيده الله بروح منه.
وكان قدومه إلى دمشق بأهله وأقاربه مهاجرا في سنة سبع وستين وستمائة.
وتوفي لي ليلة الأحد سلخ ذي الحجة، ودفن في مقابر الصوفية.
وكان الشيخ شهاب الدين من أنجم الهدى، وإنما اختفى بين نور القمر وضوء الشمس.
93 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن مفلح المقسدي، الصالحي، قيم المدرسة الشامية.
روى عن: ابن اللتي، وابن الزبيدي.
أخذ عنه: ابن الخباز، وابن البرزالي، وغيرهما.
ومات في ربيع الأول.
94 - عبد الرحمن بن عباس بن أحمد بن كثير.
كمال الدين، أبو الفرج اللخمي، المصري، ثم الدمشقي، المعروف بابن الفاقوسي.
إمام المدرسة المجاهدية.
روى عن: أبي القاسم بن الحرستاني، وداود بن ملاعب، وابن البن.
روى عنه: ابن البرزالي، وابن تيمية، والطلبة.
وكان له شعر، وفيه نباهة وخط مليح.