347 - آقطوان.
الأمير علاء الدين المهمندار الظاهري. أحد أمراء الشام.
توفي في شعبان.
أمير عاقل، دين، شجاع، عارف.
348 - آقوش.
الأمير جمال الدين النجيبي، الصالحي، النجمي، نائب السلطنة بدمشق.
قال قطب الدين: أمره مولاه الملك الصالح وجعله أستاذ داره، وكان يعتمد عليه. وولد في حدود العشر وستمائة. وقد جعله الملك الظاهر في أول دولته أستاذ داره، ثم ناب له بدمشق تسع سنين، وصرف بعز الدين أيدمر فانتقل إلى القاهرة، وأقام بداره بطالا كبير الحرمة، عالي المكانة. ولما مرض عاده الملك السعيد، وكان قد لحقه فالج قبل موته بأربع سنين. وكان كثير الصدقة محبا للعلماء والفقراء، شافعي المذهب، حسن الاعتقاد.
وقال غيره: كان مشكورا، قليل الأذى، كارها للمواقعة. لم يرزق ولدا.
وكان ضخم الشكل، سمينا، جهوري الصوت، كثير الأكل. له أوقاف على الحرمين.