أقرأ الفقه بدمشق مدة، ثم سكن مصر وحكم بها ودرس بالصالحية ثم انتقل إلى دمشق قبل موته بيسير. واتفق موت القاضي مجد الدين ابن العديم فقلد بعده القضاء، فلم يبق فيه ثلاثة أشهر.
وكان الملك الظاهر يحبه ويبالغ في احترامه، وقد أذن له أن يحكم حيث حل. وكان لا يكاد يفارقه في غزواته، وحج معه. ولم يخلف بعده مثله في مذهبه. وله شعر جيد.
توفي إلى رحمة الله في سادس شعبان عن ثلاث وثمانين سنة. ودفن بسفح قاسيون؛ وولي القضاء بعده حسام الدين الرومي.
358 - سنجر.
الأمير علم الدين التركستاني.
كان ذا حرمة وتجمل مع الشجاعة الموصوفة والإقدام.
توفي في جمادى الأولى. ودفن بسفح قاسيون كهلا.
- حرف الطاء - 359 - طه بن إبراهيم بن أبي بكر.