وكان إماما، محدثا، فقيها، أدبيا، شاعرا، دينا، صالحا، وافر الحرمة.
وله مكانه عند صاحب الموصل لؤلؤ لجلالته وفضله.
وروى عنه الأبرقوهي في ' معجمه '.
وروى عنه: الدمياطي، وغيره.
ومات في ثاني عشر ربيع الآخرة.
وقرأت بخط سيف الدين ابن المجد في ذكر عبد الرازق الرسعني قال:
حفظ ' المقنع '، وسمع بدمشق سنة خمس وسنة وست. وسمع من: الكندي، والخضر بن كامل، وابن الحرستاني، وابن الجلاجلي، وابن قدامة.
وببغداد من الداهري، وعمر بن كرم.