تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٧٦
* شمر عن ساقه غلائله * فقلت: قصر واكفف عن الساقي * * لما رآني قد فتنت به * من فرط وجد وعظم أشواق * * غنى وكأس المدام في يده * قامت حروب الهوى على ساق * وله:
* وكأنما الفانوس في غسق الدجى * صب براه سقمه وسهاده * * حنت أضالعه، ورق أديمه، * وجرت مدامعه، وذاب فؤاده * وله:
* وفت دموعي، وخانني جلدي * ما كان هذا الحساب في خلدي * * لله أيدي النوى وما صنعت * أجرت دموعي وأحرقت كبدي * * يا من هو النور غاب عن بصري * ومن هو الروح فارقت جسدي * * حتى متى ذا الجفاء بلا سبب * أما لهذا الدلال من أمد؟
* 296 - علي بن القاسم بن مسعود.
أبو الحسن الحلبي الذهبي الشاعر.
توفي في جمادى الآخرة وله ثلاثون سنة.
كتبوا عنه من شعره.
297 - علي بن محمد بن الحسين.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»